ليلى بنت أبي حثمة رضي الله عنها - قلوب تائهه

قلوب تائهه

New member
20 يناير 2023
8
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





___

لَيْلَى بنتُ أبي حَثْمَة بن حُذَيفة القُرشية العَدَوِيّة:
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم مختصرًا، وقد أخرجها أبو موسى فقال: أم عبد الله بنت أبي حَثْمَة، "هي أم عبد الله بن عامر بن ربيعة"، وأخت سليمان، وأمّها أمّ ولد من تَنوخ من سَبايا العرب، وتزوّج ولد عامر بن ربيعة في بني عديّ، وقال عبد الله بن عامر بن ربيعة: ما قدمت ظعينة المدينة أوّل من ليلى بنت أبي حَثمة؛ قدمت معي في الهجرة، وقال ابن سعد: أسلمت قديمًا، وبايعت، وقال الزّبير ومصعب‏: "ليلى بنت أبي حثمة هي أوّل ظعينة قدمت المدينةَ مع زوجها عامر بن ربيعة"، وقيل: أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة، وَصَلَّتْ ليلى القبلتين، وروت عنها الشفاء، وروى عبد العزيز بن عبد الله بن عامر، عن أمه ليلى قالت: كان عمر بن الخطاب من أشَد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأْنا للخروج إلى أرض الحبشة جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجَّه، فقال: أين يا أم عبد الله؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا، فنذهب في أرض الله حيث لا نُؤذى في عبادة الله، فقال: صحبكم الله، ثم ذهب، فجاءني زوجي عامر بن ربيعة، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر، فقال: تَرْجِين أن يسلم؟ فقلت: نعم... الحديث، وروى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عن عبد الله بن عامر؛ قال: دَعَتْني أمي يومًا ورسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قاعد في بيتنا، فقالت: هاك، تعال أعطيك شيئًا، فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَاذَا أَرَدْت أَنْ تُعْطِيه؟" فقالت: أعطيه تمرًا، فقال: "أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تعطه شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كذبَةً"(*). رواه السِّرَاجُ، عن قتيبة عنه، وتابع اللَّيث حَيْوة بن شريح، ويحيى بن أيَّوب، وحاتم بن إسماعيل.